[right]هل تعلمين انك زرتني في أحلامي ليلة البارحة .. ؟؟
فأيقظت جراحا لاتريد ان تندمل ابدا ....
رفضتك....
كما رفضت إشتياقي اليك في يقظتي ...
فتجرأت احلامي واستحضرتك في غفلة مني.....
وفي غفلة منك ايضا ....
وليتها لم تفعل فقد زادتني تعذيبا ...
و لا ابالغ لو قلت : اني سئمت تعذيبك ..........
وان كنت لم اسأمك...... ولن اسأمك ابدا ...............
يا معذبتي ..
اصبحت ارفض أن ينزف قلمي أمامك ..
اصبحت ارفض ان .بيوح بصدقي ...
لأنه لو فعل فإنه لن يتوقف ابدا ..
ماذا أفعل فكل شئ يبوح به هو لك !!!!
أصبح لا يتقن سواك ..
ولايعرف سواك ..
ولايعترف أيضاً إلا بك .. وبك وحدك .........
لا أستطيع ان افتعل التجاهل كما تفعلين .. !
ولا أقوى على البعد طويلا كما تفعلين .. !
الفرق بيننا يامعذبتي بسيط :
فأنت تنسى ماتريدين في الوقت الذي تريدين ..
وأنا أنسى كل شئ واي شيء الا انت ...... إلا أنت ..
أنت تجيدين الكتمان وأنا لا أجيد سوى البوح ..
ليتك تساعديني مرة .....
وتعلميني .. كيف ارتفع فوق اشواقي .. وبوحي ..
كيف أقسو ..... كيف أهجر ..!!
كما علمتيني كيف أعشقك من رأسي حتى قدمي ..!!..
دعني اتجاوز صمتي وأبوح لك ..
هل يهمك ان تسمع بوحي ؟؟
دعني اروي لك .....
عن تلك الليالي الطويلة التي لم أسمع فيها صوتك ..
عن تلك الآمال المستحيلةالتي أحلم أن يحتويها صدرك ..
عن دموعي التي لا تريد ان تجف ابدا ....
منذ أذقتني مرارة هجرك ..
عن إحتاجي اليك..
عن نزف جراحي الذي لا يتوقف...... ولن يتوقف ابدا
حتى لو مضيت متجاهلا إيانا ....كعادتك ...
ولا زلت استغربك واتساءل :
لماذا تصرين على ان تجهضي مشاعري .......
وتوقفي بوحي .... ؟ !!!!!!!!!!
ويستمر نزف الجروح ..ليخلف مزيدا من البوح الشجي ...........
عندما تحاصرني اشواقي ولا اجد منها انعتاقا ...
أُغلق جوالي فورا ...
اخشى ان اطاوع ضعفي فيك ...
واتجرأ واشكوك اليك ...
بت اضن بصدق قولي الذي يغيب عندك
الى حيث اللاصدى ........
يا سيدة القسوة ....أبشري ........
تعلمت الدرس جيدا ...
تعلمت كيف اجهض الزفرة
واقتل العبرة ..
لأبقى عند قراراتي .........
ولو مرة ...........
حين جعلتك خالدة في مشاعري
كنت اعلم انني حتى ولو افعل ....
ستبقى ......
لذلك تنازلت عن حقي في رفضك
وابقيتك حيث شئت ان تسكنني
ويستمر نزف جروحي قائما ....
لأنك اردت له ان يستمر ........
عندما تغيبي
تسكنني الهواجس..
وتتجه اصابع الاتهام نحوي تلومني ..
اتناسى غضبي منك وسخطي عليك
وارجو شيئا واحدا لاثاني له
هو ان تعودي ...
فقط لأطمئن....
ولتسكن هواجسي,,,
ولأعاود غضبي !!!!!
اين انت ؟؟؟؟؟؟؟؟
يهمني ان اطمئن دائما انك بخير
يهمني ان اتأكد اني لست سر عذابك
يهمني ان لا اكون سر تواريك واختفائك
يهمني ان تعلمي انه مهما تعاظمت آلامي
مهما كبرت احزاني ...
مهما تطاول غضبي
فإنك ستظلي الاثير في عمري وايامي .......
سكّنتكَ في كل العيون ياجرح العيون !!!!!!!!
زرعتك في كل القلوب المتعبَة يا متعبتي ,,
لونتك بألوان الفرح يافرح عمري ..
لونتك بألوان الحزن ياهمي ..
يا سري الذي أبى الا ان يكون معلنا
لم يبق منك سوى اسم ابوح به ..
فهل ابوح ؟؟
لا لن ابوح .........
اعلم انك لن تسامحني ابدا لو فعلت ....
لهذا فقط سأمتنع !!!!!!
هل تعلمي الفرق بيننا اين يكمن ؟؟؟
الفرق بيننا يامعذبتي ...
هو انني اعرف تماما ماذا اريد ...
وانك حتى الآن لم تفصح عما تريدين
فهل تعلمي حقا ماذا تريدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلمي الفرق ما بيننا اين يكمن ؟؟؟؟
انه فرق بسيط ...وابسط مما تتوقع ...
وهو انني لازلت اعيش فيك
احساس ماقبل الرحيل..
وتعيشيني بما بعده .....
لهذا يستمر بوحي ..........
وتصمتي ... وتصمتي.... وتصمتي ,,,,,,,
وتستمر الفروقات ........... ويستمر النزف قائما ...............
هل تعرفي الفرق الذي يكمن بيني وبينك ...
انا احمل بين جنباتي قلب طفل ...
سرعان ما يغفر ...
سرعان ما يصفح ...
سرعان ما ينسى حتى الاساءات البالغة ...
الاساءات التي تصل في حد سيفها حتى العظم ..
وانتي انسانة لم تتعلم الغفران ولا الصفح ...
وتعيش في وهم الاساءة ...
على انها حقيقة لاتحتمل النقاش .......
ولذلك ستتعذبي وحدك .......
ويبقى قلبي صفحة بيضاء لايحمل لك
الا الحب ...الحب .. ولا شيء سواه ..........
ما بين خيالي الذي حلق بك عاليا
وميزك في قلبي ومشاعري ....
وما بين حقيقتك وانانيتك المؤلمة ...
مسافات مخيفة من الجحود ....
اعتذرت بعدك لحروفي ...
واستحلفتها ان تهوي بك
الى حيث تستحق ان تكون ..
فعادت كلماتي من دروبك حزينة آسفة ...
فوضعت اقلامي ... وجففت احباري ......
وتبت عن درب لطالما اشقاني ...........
ومر عام .......
هل تصدقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا اقول ...؟
هل اقول كل عام ونحن بخير ؟
كيف ...؟
ونحن لسنا كذلك ولن نكون ...........
ويستمر النزف ... واحاول ايقافه فلا يتوقف ابدا ...........
ولو سمحت له ان يتوقف فاعلمي ......
ان كل ما لك عندي قد توقف .......
لذلك ساستمر ..واستمر...... واستمر ......
هل تعرفي الفرق بيننا يامعذبتي اين يكمن ......؟
انت تعتقدين جازمة انك حين عرفتني ..
عرفتني ........!!!
وانا اقسم انك أبدا ما عرفتني .........
ومابين اعتقادي واعتقادك ..
ضاعت بل تلاشت ارقى المشاعر .......
بحثثت بين القلوب طويلا ....
حتى سمعته ينبض بي .......
سألتك : هل تسمح ....؟
همست : هو لك .......!!
صدقت......
لدرجة اني اصبحت اسيره ..........
صدقت.....
لدرجة لن تقبل تكذيبك يوما ....
ولكن هل كنت صادقة حقا حين منحت ؟؟؟؟؟؟
انا الآن فقط اقول :
يا لسذاجتي ..... كيف صدقت ؟!!!!!!!!!!!!
ويستمر النزف ...وتستمر رسائلي
إذا دعاك فضولك يوما ان تحلليني
فلا تفعلي ....
ستتعبي ......
صدقيني ستتعبي ......
فأنا رجل فوق كل التحليلات ...
اتشكل واتلون تبعا لحقيقة واحدة
لااعرف سواها عن نفسي وهي:
اني احبك !!!!!
إذا صادفتني في حالة ركود ...
فلا تركن لركودي طويلا ...
ففي جوف الركود يامعذبتي
تكمن العاصفة ......
لذا ..انصحك ألا تتصدي لعواصفي ........
حين اتململ ..أمسك قلمي ..
فانني أغمسه في نزف جروحي ....
ثم اسمح لرسائلي اليك ان تتدفق
قد اقول كلاما رقيقا دافئا
واستثنائيا في عُرف البوح
وقد اهمس اللوم واشكوك اليك
وقد اندفع كالبركان ألعنك .....
فإذا بدات البوح ايا كان شكله
فلا تقاطعيني ...واعلمي
ان حنيني اليك عاودني .......
أموت شوقا اليك ....
ويمنعني كبريائي ان ابوح اليك به
فليس بعد الهجر الظالم ذنب عندي
وكيف اغفر؟؟؟ وقد كفّرت حبي ......
اقبليني في كل حالاتي
او فارحلي ......
انا عاشق تزمجر العشق
انا نهر ..انا شلال... انا سيل
انا بركان.... انا زلزال ... انا سخط
انا الرقة اذا هادنتي
انا الليل... انا الصبح ...
انا كل الاماسي الحالمة .....
انا النور انا الظلمة .....
انا كل المتناقضات ...
انا الثبات للحظة وليس اكثر
فاقبليني في كل حالاتي ......
او فارحلي .........
واذا رحلتي ..
فلا تلتفتي بعدها خلفك تبحثي عني ...
... لأنك عندها لن تجديني ابدا ......
اعلم ان رسائلي تقلقك ...
اعلم ان كلماتي تحيرك ..
اعلم انك تترقبها ..
اعلم انك اول من يقرأها ...
واعلم ايضا انك آخر من يقرأها
لاتقلقي كثيرا ... هذه المرة
مررت لألقيها فقط امام عينيك
وارحل ..... وحين ارحل
الى اللاعودة تذكري ..
فقط تذكري ...
اني احببتك فوق عمري
بل اكثر ...اكثر ...اكثر
اشكرك ...
اشكرك ان منحتني شهادة بدرجة (مجنون )
ويكفيني فخرا اني مجنون حبك ...
فليس بعد الجنون درجة تُمنح..
ولكن انتبهي ....
فالمجنون ياصاحبتي غير مسؤول
فهل ابوح بدرجة (مجنون ) ؟؟
ولو بدأت البوح
فلا تقولي : كفي .. توقفي ..
لاتقولي ابدا يكفي !!
و كيف اكف ومدادي نزف جروح انت صاحبها
فيا لنزف الجروح اذا استمر..
كم سيفتح للبوح ابوابا ...
وكم سيسطر .. !!
لو كانت جروحي انت سرها ...
فأرجو الا اكون سر جروحك ...
تأخذني الذكرى اليك وارفضها
لازلت قادرا على الرفض .. تصوري
ولكن الى متى ......؟؟
لست ادري !!!!
اتمنى لو استطيع ان اضيعك ...
الى الابد ........
فقد تيقنت انك لا تستحقيني .....
أحسنت فيك الظن
حتى ملتني الظنون
اخترعت لك اعذارا
ختى استنفذت اعذاري
سكنت فيك الصبر
حتى سكنتي الطعون
هل تعتقدي بعد كل الذي عرفت
ان مثلي ممكن ان يخون ؟؟؟؟
لا وعينيك التي سكنها الشك ...
لـــم ولـــن اخــــــــــــــــــــــون !!!!!!!
لن يضيرني فقــــــــــدك كثيرا
هل تعلمي لمــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟
فالفقد في حياتي هو القاعدة
وما سواه اســـــــــــــــتثناء
وستظلي ياعمري اغلى من فقدت
لكني لن ابكيك ابدا
هل تعلمي لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد جفت الدموع
وانتحر الحزن
وتساوى حضورك وغيابك
واستحال الحب في الدنيا
حين استحلت .......................
لا تهملي نزف جروحي اكثر ....
فكلما امعتنت في هجرك ......
كلما امعنت فيك فقدا ..
كلما احببتك و للأسف الشديد اكثر ....
هل تصدقي لو قلت...
اني تجاوزت بحبي لك
كل الحدود غير آبها
واني ماعدت اقوى ان احبك اكثر .......
قمة التعاسة ................
هي ان يحب الذكي فينا غبيا .............
وأنا احببتك ..........
فلك ان تتصّوير كمّ تعاستي ...........
عندما تأتيني ملحا ...
وتملأ مخيلتي بذكريات احبها
أضعف ...
وارجوك ان ترحلي . . ولا ترحلي
ازداد ضعفا ...
واكره طيبتي وحسن ظني ...
واتساءل ...
هل تستحقي وفائي ؟؟؟ والله لااعلم !!!!
أعلم انكي تسكني الروح مني ....
واعلم أنكي تحتل خلايا القلب والعين مني
واعلم اني لو بحثت عنك تحت جلدي
لوجدت من بقاياك بقايا ....
واعلم انك تتلبسني احيانا كجني
واعلم ايضا اني اذا طاوعت فيك حمقي ..
عندها لن آسف كثيرا لو تنازلت عن كلي .....
ياسيدة جروحي ..... وسر نزفها
لم يتوقف النزف ولن يتوقف
سأظل عند عهدي اهديك في كل مرة
بعضا من نزف جروحي ....
حين يتفاعل الحب من طرف واحد
وينسج للدنيا احلاما ولا اروع
ويأبى لها الواقع ان تتحقق
فمعناه ان الطرف الآخر ارتضى بالعدم
وفي مثل هذه الحالة ......
هل يجب ان يظل الوفاء للعدم قائما ؟؟؟؟؟؟
اتساءل .... فقط اتساءل ولا انتظر اجابة ........
لأني اعرفها ..........
انت التي جئتني طائعة ...
ولم ابحث عنك ...
وانت التي رحلت عني طائعة
ولن ابحث عنك ...
وما بين مجيئك ورحيلك
احدثت جرحا غائرا ...
لااخاله سيبرأ ابدا ....
هل اسامحك ؟؟؟ كيييييييييييييييييييييييييييييييف؟؟؟؟؟؟؟
حين أشرقت بعد طول غياب أمام عيوني
صعقت .. تماسكت.. تناسيت نزف جروحي ..
تأملت …..
كيف احتضنتك بكل الشوق عيوني ...
كيف سالت دمعة أفسحت لك داخل عيني...
مزيدا من الاقتراب ..مزيدا من الالتصاق ..
تمنيت للحظة لو أفعل ما فعلته عيوني
ولكني !! جفلت ..... تراجعت
حين تذكرت كم عانيت من نزف جروحي ………
انفاسك حبيبتي التي لااخطئها
جاءتني بعد طول البعد طائعة
كم اشتقتها وكم كتمت اشواقي
وبدون أن أدري همست : أحبك !
ثم لذت بالصمت أسكنه …
حتى تواريت …من جديد
عن نور عيوني ……
يا لضعفي فيك … يقتلني ....
يؤرقني … يعذبني……………ويشقيني
و يفتح أبوابا لاتنتهي لنزف جروحي ….
وفائي لك يامعذبتي ....
هو وفاء لذاتي ....
و لن اخون فيك ذاتي ....
مهما قســـــــــــــوت .......
يا معذبتي هل ابوح ؟؟؟
ولو بحت هل ستسمعيني ؟؟
تعبت حبا ....... تعبت ترقبا ...
كفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى !!!!!!!
عندما تهدا اشواقي ...
ويتساوى عندي الليل والنهار
ويصبح وجودك في عمري مثل عدمه ...
أقلق ..أتململ ...افكر ...أحلل ..واستنتج ..
واخشى لو استمرعقلي في تفاعله
ان اسلّم للأيام كما استسلمت لها ...
واتخلى كما تخليت ......
وتكون الباديء ...
والباديء دائما ياعمري اظلم ........
اخشى ما اخشاه هو ان تعتقد خطأ
ان ما خطته مشاعري من رسائل
كانت بهدف الاعتذار !!
وعن ماذا تريدني ان اعتذر ؟
عن اللاشيء القابع في مخيلتك وحدك ؟
ولو رضيت ان اقدم اعذاري الى ما لانهاية
هل سترضي وترضيني ؟؟
عجزت ياعمري اجد مبرارات
ترقى الى حجم غضبك !!!!
والمشكلة اني لازلت اكيدا
بأني الحبيب في عمرك ..
وأن احدنا لن يقوى على النسيان
وأن اقدارنا التي جمعتنا ..
ستأبى حتما ان نفترق ...
وحتى يرجع لنا الذي كان ..
فأننا نحتاج الى معجزة !
في زمن اللامعجزات ....
احيانا تفيض بي جروحي ..
ويسكنني الملل !!
الملل من اي شيء وكل شيء ....
هل تعلم اني مللت لعبة الكرامة
التي تلعبها معي ؟
تماما كما مللت لعبة الغفران
الذي لايريد ان يأتي ابدا ...
مللت لعبة الظالم والمظلوم
مللت لعبة الجاني والمجني عليه
مللت اعذاري التي لم ترقَ بعد
الى حد غضبك ....
مللت افكاري تبحث عن اللاشيء
في افكارك ...
ومع ذلك لازلت اشفق ان يضيع
الذي بيننا في لعبة غباء غير مجدية ...
وان نصل ألى حد الفراق ..
ونخط في عمرنا طريقا للأحزان بلا مبرر
هل تعتقد اننا سنقوى على المزيد منها ؟؟؟؟؟؟
فكر .... اريدك فقط ان تفكر .......
اتمنى أن تجلس لنفسك يوما بضمير
تحاسبيها ...
فالذي يوزع الذنوب على الآخرين
حري به ان يحاسب نفسة اولا ...
ثم الاخرين .............
او هل تعتقد انك فوق الشبهات ...
وانك ملاك يمشي على الارض؟...
اذا كان لي ذنب اندم عليه حقا........
فهو اني احببتك ........
وهذا امر انا كفيل به .....
ان شئت غفرته لنفسي ..........
وان شئت امتنعت .....................
البارحة وضعت صورتك امامي ..
يبدو اني قد اشتقتك كثيرا
حدقت فيك طويلا .....
هذا انت ..!!!! نعم .....
وانت عندي كما انت ..لم تتغير ..
ملأت بك شاشتي ..
ابحث عن اذنك اهمس فيها...
بعضا من عتبي ...
بعضا من عشمي ...
بعضا باقيا من نزف جروحي .........
حين يتلبسني غضبي
ويفيض بي نزف جروحي
ويستبد بي عنفواني
وتثور تلعنك كرامتي
ارمي بك الى عالم النسيان
ليس لأنتقم منك .......
وليس لأحقق رغبة عبرت
بل هي القناعة انت زرعها
بجحودك في عمر ايامي
هي القناعة التي استقرت
اخيرا في اعماقي........
انك ابدا ماكنت تستحقني .............
لو كنت املك ان اكتب رسائلي اليك بحبر سري
لفعلت !!!
فبعض المشاعر حين نهدرها لمن لا يقدرها
تصنع تبلدا …
تولد غرورا..
لا بل تفجره ..
وقد تفجر اكثر مما توقعت غرورك
اخشى والله لو تابعت أن يقتلك غرورك !!!!
ياسيدة القسوة …ابشري !!!?
فقد جفت الدموع … وتبلد الاحساس
فالقسوة التي تعمدتها .. تعودتها
حتى مات احساسي بمرارتها
والالم الذي زرعته في كبريائي تلاشى
وهدأت الاشواق ….
وتحجرت المشاعر
وانتحر الصدق ..
وتراجع الحب والوفاء..و الشفافية ..
وكل ..كل المعاني التي طالما سكنت اوهامي …
كلها انتحرت غير آسفة عند اعتابك ..
وتساوى اخيرا عندي حضورك أوغيابك …..
لا تبتسم بخبث !!!
لاتخفي شماتتك … اطلقها …
إضحك … انطلق على طبيعتك ..
على حقيقتك !!!
دع الضحكة المستهترة تعبر
لا تحبسها ولا تخنقها
دعها تعلو ..تطفو …وتجلجل !!!
دعني بربك اسمعها ولا تكتمها ..
فليس شرطا أن من يضحك اولا
سيظل يضحك للآخر …
حين توقف احساسي بك وبفقدك ..
حين ماتت اشواقي اليك ...
جين توقفت كلماتي عن مناجاتك ..
استغربت ....!!
تفقدتك داخلي ولم اجدك ....
تساءلت ؟؟
هل انتهيت ؟؟
هل غلبتني فيك الاقدار وسلمت ؟؟
هل الغيتك من عمري واحساسي وكيف؟؟
هل توقف النزف؟؟ هل جفت الجروح ؟؟
واكتشفت يا من كنت معذبي ...
انك انتهيت ..
وان الجروح مع الايام تبرأ
واني برئت اخيرا منك ......
ومن نزف جروحي !!!!!!
انتهى